الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام

منتدي اسلامي عربي لجميع العرب والمسلمين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:18 pm

ما حكم التوكيل في الرمي عن المريض والمرأة والصبي؟




لا باس بالتوكيل عن المريض والمرأة العاجزة كالحبلى والثقيلة والضعيفة
التي لا تستطيع رمى الجمار فلا باس بالتوكيل عنهم أما القوية النشيطة
فإنها ترمى بنفسها ومن عجز عنه نهارا بعد الزوال رمى في الليل، من عجز يوم
العيد، رمى ليلة إحدى عشرة عن يوم العيد ومن عجز يوم الحادي عشر، رمى ليلة
اثنتي عشرة عن يوم الحادي عشر ومن عجز في اليوم الثاني عشر أو فاته الرمي
بعد الزوال رمى في الليلة الثالثة عشرة عن يوم الثاني عشر وينتهي الرمي
بطلوع الفجر.
أما في النهار فلا يرمى إلا بعد الزوال في أيام التشريق


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:40 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:24 pm

أيهما أفضل الحلف أو التقصير بعد أداء النسك في العمرة أو الحج، ول يجزى تقصير بعض الرأس؟



الأفضل الحلق في العمرة والحج جميعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين
ثلاثا بالمغفرة والرحمة، وللمقصرين واحدة فالأفضل الحلق لكن إذا كانت
العمرة قرب الحج فالأفضل فيها التقصير حتى يتوفر الحلق في الحج لأن الحج
أكمل من العمرة فيكون الأكمل للأكمل. أما أن كانت العمرة بعيدة عن الحج
مثلا في شوال يمكن لشعر الرأس أن يطول فانه يحلق حتى يجوز فضل الحلق.






ولا يجزىء تقصير بعض الرأس ولا حلق بعضه في اصح قولي العلماء بل الواجب
حلق الرأس كله أو تقصيره كله. والأفضل أن يبدأ بالشق الأيمن في الحلق
والتقصير


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:41 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:26 pm

إذا حاضت المرأة أو نفست بعد إحرامها هل يصح لها أن تطوف بالبيت أو ماذا تفعل وهل عليها وداع؟



إذا نفست أو حاضت حين قدومها للعمرة وقفت عن ذلك حتى تطهر فإذا طهرت تطوف
وتسعى وتقصر وتمت عمرتها. فإذا كان هذا بعد العمرة أو بعد ما أحرمت بالحج
في اليوم الثامن فإنها تعمل أعمال الحج من الوقوف بعرفة ومزدلفة ورمى
الجمار وغير ذلك من التلبية والذكر، فإذا طهرت طافت وسعت لحجها، والحمد
لله، فان جاءها الحيض بعد الطواف والسعي وقبل الوداع سقط عنها الوداع، لان
الحائض والنفساء ليس عليهما وداع


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:42 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:28 pm

هل يجوز للمرأة أن تحرم في الثياب شاءت؟



نعم تحرم فيما شاءت، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة لكن
الأفضل أن يكون إحرامها في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر، لأنها تختلط
بالناس، فينبغي أن تكون ملابسها غير لافتة للنظر وغير جميلة بل عادية ليس
فيها فتنة، ولو أحرمت في ملابس جميلة صح إحرامها لكنها تركت الأفضل.




أما الرجل فالأفضل أن يحرم في ثوبين أبيضين – إزار ورداء – وإن احرم في غير أبيضين فلا بأس. وقد ثبت عن الرسول
انه طاف ببرد اخضر، وقد ثبت عنه انه لبس عمامة سوداء عليه الصلاة والسلام، فالحاصل انه لا بأس أن يحرم في ثوب غير ابيض.


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:43 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:34 pm

ما حكم وضع الطيب على الإحرام قبل عقد النية والتلبية؟


لا ينبغي وضع الطيب على الرداء والإزار، إنما السنة تطييب البدن كرأسه ولحيته
وإبطيه ونحو ذلك، أما الملابس فلا يطيبها عند الإحرام، لقوله عليه الصلاة
والسلام: لا يلبس شيئا من الثياب مسه الزعفران أو الورس. فالسنة أنه يتطيب
في بدنه فقط أما ملابس الإحرام فلا يطيبها وإذا طيبيها لم يلبسها حتى
يغسلها أو يغيرها
.



عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:38 pm

ما حكم من قدم إلى مكة في عمل أو مهمة ثم حصل له فرصة الحج هل يحرم من مكانه أو يخرج إلى اللحِل؟


إذا قدم إلى مكة ولم ينو الحج ولا العمرة وإنما قدم لحاجة من الحاجات كزيارة
قريب أو عيادة مريض أو تجارة، ما نوى حجا ولا عمرة ثم بدأ له أن يحج أو
بدا له أن يعتمر فانه يحرم من مكانه بالحج سواء كان في داخل مكة أو في
ضواحي مكة. أما إذا كان أراد العمرة فانه يخرج إلى الحل التنعيم أو
الجعرانة أو غيرهما إذا كان أراد العمرة فإن السنة بل الواجب أن يخرج إلى
الحل كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما أرادت العمرة أن تخرج
إلى التنعيم وأمر عبد الرحمن أخاها أن يخرج بها إلى الحل من الحرم يعنى
إلى التنعيم أو غيره هذا هو الواجب في حق من أراد العمرة أما من أراد الحج
فإنه يلبى من مكانه سواء كان داخل الحرم أو خارجه كما تقدم


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:44 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:42 pm

هل نية الإحرام في التلفظ باللسان، وما صفتها إذا كان الحاج يحج عن شخص آخر؟



النية محلها القلب وصفتها أن ينوى بقلبه انه يحج عن فلان أو عن أخيه أو عن
فلان بن فلان هكذا تكون النية، ويستحب مع ذلك أن يتلفظ فيقول، اللهم لبيك
حجا عن فلان أو لبيك عمرة عن فلان – عن أبيه أو عن فلان بن فلان حتى
يؤكد ما في القلب باللفظ لان الرسول صلى الله عليه وسلم تلفظ بالحج وتلفظ
بالعمرة فدل ذلك على شرعية التلفظ لما نواه تأسيا بالنبي عليه الصلاة
والسلام، وهكذا الصحابة تلفظوا بذلك كما علمهم نبيهم عليه الصلاة والسلام
وكانوا يرفعون أصواتهم بذلك، هذا هو السنة، ولو لم يتلفظ واكتفى بالنية
كفت النية وعمل في أعمال الحج مثل ما يفعل عن نفسه يلبى مطلقا ويكرر
التلبية مطلقا من غير حاجة إلى ذكر فلان أو فلان كما يلبى عن نفسه كأنه
حاج عن نفسه، لكن إذا عينه في النسك يكون أفضل في التلبية، ثم يستمر في
التلبية كسائر الحجاج والعمار: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن
الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك اللهم لبيك، لبيك إله الحق
لبيك، المقصود انه يلبى كما يلبى عن نفسه من غير ذكر احد إلا في أول النسك
يقول لبيك حجا عن فلان أن عمرة عن فلان أو لبيك عمرة وحجا عن فلان هذا هو
الأفضل عند أول ما يحرم مع النية
.


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:45 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:47 pm

ما حكم الحج عن الغير؟



من استطاع السبيل إلى الحج ثم عجز عنه، بمرض أو شيخوخة، لزمه أحجاج غيره
عنه لأنه أيس من الحج بنفسه لعجزه، فصار كالميت فينوب عنه غيره.





ولحديث الفضل بن عباس: أن امرأة من خثعم قالت: يا رسول الله إن فريضة الله
على عباده في الحج، أدركت أبى شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة،
أفأحج عنه؟ قال: نعم وذلك في حجة الوداع. رواه الجماعة، وقال الترمذي: حسن
صحيح.



وقال الترمذي أيضا: "وقد صح عن
النبي في هذا الباب غير حديث، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، يرون أن يحج عن الميت. وبه يقول الثوري
وابن المبارك والشافعي واحمد واسحق.



وقال مالك: إذا أوصى أن يحج عنه، حج عنه.



وقد رخص بعضهم أن يحج عن الحي إذا كان كبيرا وبحال لا يقدر أن يحج، وهو قول ابن المبارك والشافعي.




وفى الحديث دليل على أن المرأة يجوز لها أن تحج عن الرجل والمرأة، والرجل
يجوز له أن يحج عن الرجل والمرأة، ولم يأت نص يخالف ذلك.


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:46 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:51 pm

ما حكم من مات وعليه حج؟


من مات وعليه حجة الإسلام، أو حجة كان قد نذرها وجب على وليه أن يجهز من يحج عنه من ماله، كما أن عليه قضاء ديونه.





فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي فقالت:
أن امى نذرت أن تحج، ولم تحج حتى ماتت، افا حج عنها؟ قال: "نعم حجي عنها.
أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيتيه؟ اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء"
رواه البخاري.



وفى الحديث دليل على وجوب
الحج عن الميت، سواء أوصى أم لم يوص، لان الدين يحب قضاؤه مطلقا، وكذا
سائر الحقوق المالية من كفارة، أو زكاة، أو نذر.



والى هذا ذهب ابن عباس، وزيد بن ثابت، وأبو هريرة، والشافعي، ويجب إخراج الأجرة من رأس المال عندهم.



وظاهر انه يقدم على دين الآدمى إذا كانت التركة لا تتسع للحج والدين، لقوله "فالله أحق بالوفاء".




وقال مالك: إنما يحج عنه إذا أوصى. أما إذا لم يوص فلا يحج عنه، لان الحج
عبادة غلب فيه جانب البدنية، فلا يقبل النيابة. وإذا أوصى حج من الثلث.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:55 pm

ما حكم من امتنع عن الحج رغم المقدرة؟



ذهب الشافعي، والثوري، والاوزاعى، ومحمد بن الحسن إلى إن الحج واجب على
التراخي، فيؤدى في أى وقت من العمر، ولا يأثم من وجب عليه بتأخيره متى
أداه قبل الوفاة، لان رسول الله أخر الحج إلى سنة عشرة، وكان معه أزواجه
وكثير من أصحابه، مع أن إيجابه كن سنة ست فلو كان واجبا على الفور لما أخره .




قال الشافعي: فاستدللنا على أن الحج فرضه مرة في العمر، أوله البلوغ، وأخره أن يأتى به قبل موته.



وذهب أبو حنيفة، ومالك، واحمد، وبعض أصحاب الشافعي، وأبو يوسف إلى أن الحج واجب على الفور.




لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال: "من أراد الحج فليعجل،
فانه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتكون الحاجة". رواه احمد، والبيهقى،
والطحاوى، وابن ماجة.




وعنه انه صلى الله عليه وسلم قال: "تعجلوا الحج – يعنى الفريضة – فان أحدكم لا
يدرى ما يعرض له" رواه احمد، والبيهقى، وقال: ما يعرض له من مرض أو حاجة.



وحمل الأولون هذه الأحاديث على الندب، وانه يستحب تعجيله والمبادرة به متى استطاع المكلف أداءه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 8:59 pm

وجدت مبلغا من النقود في منى فأخذته وقررت التصدق به بعد عودتي إلى بلدي فهل هذا يجوز؟

يحرم اخذ لقطة الحرم – ومنى من الحرم – إلا لتعريفها، فقد صح
في الحديث "إن هذا البلد حرمه الله تعالى، لا يلتقط لقطته إلا من عرفها"
وجاء أيضا "لا يرفع لقطها إلا منشدها" اى الذي يعرف بها، والحكمة ذلك كما
قال العلماء: أن حرم مكة مثابة للناس يعودون إليه المرة بعد المرة، فربما
يعود مالك اللقطة من اجلها أو يبعث في طلبها، فكأنه جعل ما له محفوظا
عليه، وقالوا: من التقطها يلزمه الإقامة وعدم السفر، وذلك للتعريف بها أو
يدفعها إلى الحاكم إذا كان أمينا ليتولى التعريف عنها ويوجد الآن جهاز خاص
في الحرم للأشياء المفقودة فيجب تسليمها إليه.






فان لم يسلمها بقيت عنده وديعة ولا يتصرف فيها لمدة سنة فإن لم يظهر
صاحبها حل له التصدق بها، فعلى صاحب السؤال أن يرسل هذه اللقطة إلى من
يسافر إلى مكة ليسلمها لهذا لجهاز، وذلك إبراء للذمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:01 pm

لماذا لا يرى الناس حرجا من المرور أمام المصلين حول الكعبة، وما سبب النهى في المساجد الأخرى؟




قال العلماء: أن المرور أمام المصلى حول الكعبة لا حرمة فيه لأن الزوار
والوافدين لعمل الطواف كثيرون، وتتغير مواعيد وصولهم إلى المسجد الحرام،
في الوقت الذي يشغل فيه الجالسون في المسجد بالصلاة وغيرها، ولو منعت
الصلاة حتى يمر الطائفون أو منعت الصلاة حتى يمر الطائفون أو منع الطواف
حتى ينتهي المصلون لكان في ذلك حرج كبير وقد نص على ذلك في كتب الفقه
والحنابلة لم يستثنوا المسجد الحرام فقط من حرمة المرور أمام المصلى فيه،
بل عمموا ذلك في مكة كلها والحرم، وخصه المالكية بمن لم يتخذ سترا، ومما
يشفع لهذا ما رواه ابن حبان أن النبي حين فرغ
من الطواف صلى ركعتين عند حاشية المطاف وليس بينه وبين الطائفين، أحد وفى
رواية: صلى حذو الركن الأسود والرجال والنساء يمرون بين يديه ما بينهم
وبينه سترة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:04 pm

ما فضل الصلاة في الحرم ؟



كنت في زيارة للمدينة المنورة وحرصت على أن أصلى في مسجد الرسول – صلى
الله عليه وسلم – أربعين صلاة لكن موعد سفري منعني من صلاة هذا
العدد فما رأى الدين في ذلك؟




روى مسلم وغيره أن النبي قال "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا
المسجد الحرام" وروى احمد بسند صحيح انه قال: "من صلى في مسجدي أربعين
صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من النار وبراءة من العذاب وبريء من
النفاق".




فإذا كان الإنسان حرا في إقامته وفى سفره فالأفضل أن يصلى هذا العدد، بل وأكثر منه نظرا للثواب
العظيم، فإذا كان مضطرا إلى السفر قبل أن يصلى الأربعين فلا حرج عليه،
فهذا أمر مندوب وليس بواجب، والأمل كبير في أن يعطى الله الإنسان هذا
الثواب إذا كان حريصا عليه لكن منعه مانع خارج عن إرادته كما يقولون، بناء
على الحديث الشريف "من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة" وقد قال العلماء
أن ذلك محله إذا كان عدم العمل بغير اختياره أما لو تركها مختارا فلا ثواب
له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:08 pm

ما هي الأخطاء التي يقع فيها بعض الحجاج في جميع مناسك الحج؟


أولا: أخطاء قبل المناسك



1. الإحرام لا يكون بارتداء ملابس الإحرام، وإنما هو نية الدخول في النسك، أما ارتداء ملابس الإحرام فهي الاستعداد للإحرام.

2. لا يضطبع المحرم عند ارتداء ملابس الإحرام، وإنما عند بداية الطواف (القدوم أو العمرة فقط).

3. يصلى البعض وهو مضطبع أو بالإزار فقط، وهذا لا يجوز.

4. يعتقد البعض انه لا يجوز له تبديل ملابس الإحرام التي احرم بها أو غسلها.

5. عدم التورع عن المعاصي في حال الإحرام من شرب السجائر وكثرة الضحك واختلاط الرجال بالنساء، خاصة ركاب البواخر.









ثانيا: أخطاء في الإحرام



1.
مجاوزة الحاج ميقات جهته دون أن يحرم منه حتى يصل إلى جدة أو غيرها من
داخل المواقيت، فيحرم منها، وهذا مخالف لأمر الرسول r بأن يحرم كل حاج من
الميقات الذي يمر عليه.


§ فعلى
من تجاوز الميقات دون أن يحرم أن يرجع إليه فيحرم منه – أن تيسر ذلك
– وإلا فعليه فدية يذبحها في مكة ويطعمها كلها للفقراء، سواء كان
قدومه عن طريق الجو أو البر أو البحر.


§ فان لم يمر على ميقات من المواقيت الخمسة المعروفة احرم إذا حاذى أول ميقات يمر به.

2. ترك التلبية والانشغال عنها بالكلام.



ثالثا: أخطاء في الطواف



o
الاعتقاد بان تحية المسجد الحرام هي الطواف فحسب، والصحيح أن الطواف تحية
المسجد الحرام لمن أراد الطواف عند الدخول، ومن لم يرد فليصل ركعتين تحية
المسجد قبل الجلوس، وطواف العمرة أو القدوم يجزى عن تحية المسجد.


o النية للطواف كنية اى عبادة محلها القلب وليس بالصوت المرتفع.

o
المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر، فترتكب بذلك إثما، كتحريك الشهوة للاحتكاك
بالنساء، أو إيذاء الآخرين، علما بأنه يكفى الإشارة إليه والتكبير عند
محاذاته (على الخط الأسود) ولو بعيدا عن الحجر.


o تقبيل الركن اليماني، وإنما يكون استلامه باليد إذا تيسر لك ذلك.

o
تخصيص دعاء لكل شوط، والمطلوب هو الخشوع والدعاء بما يليه عليك القلب أو
مسبحا أو ذاكرا أو قارئا للقرآن أو مصليا ومسلما على رسول الله r.


o
استدبار الكعبة، فيجب أن يكون البيت والحطيم وحجر إسماعيل على يسار
الطائف، فلا تمشى بظهرك كقائد لمجموعة أو حاميا للنساء، فتطوف والكعبة خلف
ظهرك.


o رفع الصوت بالدعاء رفعا مزعجا مشوشا على الطائفين مما يذهب الخشوع ويسقط هيبة البيت الحرام.

o قطع الطواف بلا سبب قهري لوقت كأن يأكل مثلا.

o إمساك الحذاء باليد والإشارة به إلى الحجر.

o
التزاحم لصلاة ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم وإيذاء الآخرين (يمكن الصلاة
في أى مكان بالحرم)، أو إطالة الصلاة سجودا وركوعا والجلوس للدعاء بعد
الصلاة، بل يجب فيهما التخفيف وترك المكان لآخرين.


o بدء أو إنهاء الطواف قبل الحجر، والواجب الابتداء منه والانتهاء إليه.

o المرور من داخل حجر إسماعيل يبطل الطواف، لان الحجر جزء من الكعبة المشرفة.

o
يميل بعض الطائفين بجسمه إلى جدار الكعبة فوق الشاذوران أثناء الطواف فلا
يصح طوافه، لان جزءا من جسم الطائف يكون داخل حدود الكعبة.


o يضع بعض الطائفين يده أو ذراعه فوق الحطيم أثناء الطواف، فلا يصح طوافه، لان جزءا من جسم الطائف يكون داخل حدود الكعبة.

o الرمل في جميع الأشواط السبعة، ولكن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى (للرجال فقط) من طواف القدوم أو من طواف العمرة.

o الجلوس حول الكعبة في مكان الطواف.

o الاستمرار في الطواف أثناء إقامة الصلاة في المسجد الحرام، والأولى عدم ترك صلاة مفروضة في جماعة.



رابعا: أخطاء في السعي



· الإشارة بالايدى عند التكبير، لكن ترفع الكفين لحمد الله والدعاء مع استقبال القبلة.

· الهرولة في المسعى كله، مع أن الهرولة بين الميلين الأخضرين للرجال فقط (ولا تهرول النساء) والمشي في بقية الشوط.

· الاضطباع أثناء السعي.

· الاستمرار في السعي وقت إقامة صلاة فريضة جماعة.

· السعي تطوعا كما يفعل في الطواف، وهذا لا يجوز.

· تخصيص كل شوط بدعاء معين.

· بعض الناس يتلو "نَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ" في كل شوط، وهذا مخالف للسنة، ولكن عند البداية في السعي فقط.



خامسا: أخطاء عند الذهاب إلى منى



· ترك الجهر بالتلبية، علما بأنه لا يسمع التلبية حجر أو مدر إلا شهد للملبى يوم القيامة.

· الجمع بين الصلوات أو عدم القصر في الصلاة الرباعية.

· ترك قراءة القرآن في هذه المواطن (مواطن عبادة).



سادسا: أخطاء في الوقوف بعرفة



· النزول
خارج حدود عرفة، فهي محددة بأعلام (جزء من مسجد نمرة ليس من عرفة، لان
الجزء الغربي منه يقع في بطن عرنة (ع ر ن ة) وهى ليست من عرفة لقوله r "كل
عرفة موقف إلا بطن عرنة".


· عدم الجمع بين الظهر والعصر، أو إتمامهما وعدم قصرهما.

· التزاحم
لصعود جبل الرحمة والوصول إلى قمته، فليس جبل الرحمة الأصل في الوقوف
بعرفة، والأفضل الوقوف على الصخرات الكبار على يسار الجبل – إذا
تيسر ذلك – حيث وقف رسول الله rوالقي خطبة الوداع.


· استقبال جبل الرحمة دون القبل أثناء الدعاء، والسنة استقبال القبلة.

· الانشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح والكلام الباطل، ظنا انه يوم التعارف أو يوم الذكريات بتصوير صورة تذكارية.

· الانشغال بالرحيل في آخر وقت العصر، علما بأنه أفضل وقت للدعاء وقت مباهاة الله بعباده.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:10 pm

ماذا ينبغي علي كل مسلم في أداء مناسك الحج؟




1.لا ينبغي لمسلم أن يصلى بجوار امرأة أو خلفها في المسجد الحرام أو غيره
لأى سبب مع القدرة على السلامة من ذلك، وعلى النساء أن يصلين خلف الرجال.

2. أبواب الحرم ومداخله طرق لا ينبغي إغلاقها بالصلاة فيها، ولو كان لإدراك الجماعة.


3.لا يجوز إعاقة الطائفين وتعطيل الطواف بالجلوس حول الكعبة أو الصلاة قربها
أو الوقوف عند الحجر أو عند مقام إبراهيم عند الزحام، لما في ذلك من الضرر
والإيذاء.

4. تقبيل الحجر الأسود سنة، والمحافظة
على كرامة المسلم فريضة، فلا تضيع فريضة لإقامة سنة، ويكفيك عند الزحام أن
تشير إليه وتكبر، وعليك بالرفق عند الخروج من الطواف.


5.السنة عند محاذاة الركن اليماني: استلامه باليد اليمنى، وقول: بسم الله
والله اكبر، ولا يشرع تقبيله، فإن لم يتمكن الطائف من استلامه مضى في
طوافه، ولا يشير إليه ولا يكبر عند محاذاته، لان ذلك لم يثبت عن النبي صلى
الله عليه سلم.




وأخيرا .. نوصى الجميع بالالتزام بالكتاب والسنة عملا بقول الله تعالى "وَأَطِيعُواْ اللّهَ
وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (آل عمران 132).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:15 pm

بما توصى حجاج بيت الله؟




1.تذكروا دائما إنكم في رحلة مباركة، تقوم على توحيد الله، والإخلاص له،
وتلبية دعوته وطاعته، ورجاء ثوابه سبحانه وطاعة رسوله محمد r، فالحج
المبرور جزاؤه الجنة.

2. احذروا أن ينزغ بينكم
الشيطان، فانه عدو متربص بكم، فتحابوا في الله، وتجنبوا الجدال ومعصية
الله، واعلموا أن الرسول rقال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب
لنفسه".

3. اسألوا أهل العلم فيما أشكل عليكم من
أمور دينكم وحجكم، حتى تكونوا على بصيرة من ذلك، لقوله تعالى: "
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون" (النحل 43)
ولقول النبي r"طلب العلم فريضة على كل مسلم".


4.اعلموا أن الله فرض علينا فراض وسن لنا سنناً، ولا يقبل الله السنن ممن
ضيع الفرائض، وقد يغفل بعض الحجاج عن هذه الحقيقة، فيؤذون المؤمنين
والمؤمنات بشدة المزاحمة ليقبلوا الحجر أو يرملوا في الطواف أو يصلوا خلف
المقام أو يشربوا من زمزم مثلا، وهذه كلها سنن، وإيذاء المؤمنين حرام،
فكيف نفعل حراما لنأتي بسنة؟ فتجنبوا – رحمكم الله – إيذاء
بعضكم بعضا، والله يكتب لكم الثواب ويعظم لكم الأجر.


عدل سابقا من قبل nada في الإثنين مايو 12, 2008 9:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:16 pm

كيف يكون الاستعداد للحج؟



§ تقوى الله:
إذا نويت الحج أو العمرة أو كليهما معا فاتق الله، قال الله تعالى:"
وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" (البقرة 197). وتقوى
الله فعل أوامره واجتناب نواهيه.

§ التحلي بالطهارة: كن طاهرا على الدوام ما أمكن ذلك، والطهارة:

1. طهارة ظاهرية: مثل قص الأظافر وحلق الشعر والاستحمام...الخ.

2. طهارة باطنية: داخلية في القلب والروح والنفس والعقل والجوارح.

§ إخلاص النية: قصد المولى عز وجل بالحج أو بالعمرة وعدم قصد التفاخر والتظاهر والسمعة، لان الله لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم.

§ ترك الضغائن والأحقاد: وزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام وبر الوالدين وإرضاء الإخوان والجيران.

§ التحلي بالأخلاق الكريمة: وحسن معاملة الناس والتسامح والعفو.

§ المبادرة بتوبة القلب: من الذنوب والمعاصي، والندم على ما فات منها والعزم على عدم العودة إليها.

§ قضاء الدين:
لخلق الله ورد الحق لمن ظلمه في ماله أو عرضه، وطلب السماح ممن ظلمه،
وبذلك يتخلص – إن شاء الله – من آثامه ويكون بإذن الله تعالى
حجاً مبروراَ.



قال رسول الله :
"من كان له مظلمة لأخيه من عرض لأخيه من عرض أو شيء فليتحلله منه اليوم
قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته،
وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه" رواه البخاري.



§ جمع النفقة من حلال:
(الله طيب، لا يقبل إلا طيبا)، ومن حج من مال حرام لم يقبل حجه، وان سقط
عنه فرض الحج لدى بعضهم، إلا أن عليه إثم جمع المال الحرام.



عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله:
"إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادي: لبيك اللهم
لبيك ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك .. زادك حلال، وراحلتك حلال، وحجك
مبرور غير مأزور وإذا خرج الرجل بنفقة خبيثة، ووضع رجله في الغزو فنادي:
لبيك اللهم لبيك .. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك .. زادك
حرام، ونفقتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني.



§ ترك نفقة تكفى من تعول حتى تعود.

§ كتابة وصية شرعية.

§ نية قضاء ما فات من فرائض: (صلاة – صيام – زكاة) والبدء في تأديتها مستعينا بالله طالبا مغفرته.

§ اختيار الرفاق الصالحين: فقد قيل: خذ الرفيق قبل الطريق.

§ معرفة المناسك جيدا:
ومراجعة تعلم الصلاة وفرائضها وأركانها وسننها محافظا عليها، مؤديا فها في
أوقاتها في جماعة في مساجد الله، خاصة صلاة الصبح وصلاة العشاء.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:19 pm

ما فلسفة الحج؟


في الحج يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في مكان واحد، فيتشاورون
فيما فيه مصلحتهم، وفيما يعود عليهم بالنفع العام، ويحقق لهم التقدم
والرقى الذي ينشدونه.



وفيه يشاهد المسلم الأماكن المقدسة التي شهدت انتصار الإسلام في أيامه
التي عاش فيها الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم أجمعين، فيستيقظ شعوره
الاسلامى، ليدفعه هذا الشعور المتحفز للسير في نفس الطريق الذي سلكه هؤلاء
الأبطال فرفع كلمة الله خفاقة على ربوع العالمين.

وفيه تتضح المساواة الإسلامية في أبهى صورها وأجلى معانيها، حيث يقف
المسلمون جميعا على صعيد واحد، في وقت واحد، كلهم قد اظهر ضراعة وخشوعا
لله، لا فرق بين جنس وجنس، أو بين غنى وفقير، ولا امتياز لفرد على فرد إلا
بالتقوى.
ثم هو بعد هذا كله تدريب للنفس البشرية على العبادة الحقة، والطاعة الصادقة، لان
الحاج يترك ماله وبيته وأهله وعشيرته، ويذهب إلى مكة لأداء مناسك قد لا
يدرك عقله سر حكمتها، ولكنه يفعلها تقربا إلى الله تعالى، وامتثالا لأمره،
ولذلك يرجع من حجه طاهرا من الذنوب كيوم ولدته أمه.

وأخيرا .. هو عامل فعال لتوحيد كلمة المسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها،
ومظهر رائع كريم من مظاهر وحدة العقيدة الإسلامية الغراء، التي تجمعهم على
الحب في الله، وتهيئ لهم فرص التعارف والتآخي، التي يحس فيها المؤمن
بالصلة الوثيقة إلى تربط بين المسلمين في كل مكان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:27 pm

ما حكم من تقدم للحج عن طريق القرعة ولم يُصبه الدور ومات على هذا الحال ؟



النية هنا تكون فى كل شئ أى اذا كان الجهاد أو الصوم أو الزكاة أو الحج وفى أى طاعة أخرى
أى أنه اذا حيل بينه وبينها [خارج عن ارادته] فإن اله تعالى مبلغه إياه بمعنى
حيا أو ميتاُ اذا كان حياً سيكتب له أجر الحج واذا مات كتب له أجر الحج
وذلك توضيحاً فى قوله تعالى:-



" لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء
وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ" التوبة 91-92
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:31 pm

هل لنا أن نعتمر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟



سئل أحد الناس هل يجوز أن أعتمر لمحمد فقالوا له كيف هذا هل تعتمر لمن له
شفاعة المؤمنين إن فعلها فهذا دليل على محبة الحبيب وان لم تُقبل للحبيب
فتعتبر عمرةً لمن فعلها
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:33 pm

ما الحكمة من نزول سيل من الأمطارفى اليوم الرابع فى عيد الأضحى أى بعد الإنتهاء من مناسك الحج؟





فالرحالة غير المسلمين من اليابان وأمريكا واستراليا كانوا يأتون مكة من مئات
السنين، لهم كتب فيها معجزة متكررة... وإن الله تعالى تكفل بحفظ أرض الحرم
الشريف من مظاهره، أن تبقى نقية دائما ًقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن هاجر إلى المدينة فكان له دعاء اللهم طيب هواها وانقل حُماها إلى
الجحفة[أرض اليهود]


فتلاحظ أنه عندما يأتى اليوم الرابع يحدث أمرين:-


إما أن يأتى سيل شديد إما أن يأتى حر شديد بصورة غير محتملة


فالحكمة هنا أن الحجاج عددهم من خارج مكة ثلاثة ملايين ومن داخلها إثنين مليون أى
خمسة مليون ولو كل فرد ألقىَ شيئاً ما فى الأرض فلنا أن نتخيل كم
القازورات ولو بقيت فى مكانها لفسد هوائها


ولذلك الحكمة هنا لتقضى على التلوث وينظف بيئة عرفات فذلك من مظاهر العزة لقدرته تعالى وفى قوله تعالى:-


"وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي
شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ"الحج 26
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada

nada


المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
العمر : 44

فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة   فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:36 pm

ما فضل الحج؟

فرض الحج في السنة التاسعة من الهجرة، قال سبحانه وتعالى: " وَلِلّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ
فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ آل عمران 97). وقال جل شأن ه
(البقرة 197). وقال رسول الله :



"الحجاج والعمار وفد الله، أن دعوه أجابهم، وان استغفروه غفر لهم" رواه النسائي وابن ماجه والبيهقى عن عمر بن شعيب.


"من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه" رواه البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه.


"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس جزاء الجنة" رواه البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه.


"عمرة رمضان تعدل حجة لله وفى رواية "حجة معي" رواه البخاري ومسلم.


"النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله، بسبعمائة ضعف" رواه الطبراني والبيهقى واحمد عن بريده.


"يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا" رواه مسلم والنسائي.


"حجوا فان الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن" رواه الطبراني.



سئل رسول اللهاى العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله لله قيل: ثم ماذا؟
قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" رواه البخاري
ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه.


"أفضل الجهاد حج مبرور" رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها.


"جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج" رواه النسائي ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه.
"تابعوا
بين الحج والعمرة: فأنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد
والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" رواه الترمذي
والنسائي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتـــــــــــــاوى الحج والعمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام :: قسم الفقة الاسلامي :: منتدى الحج والعمرة-
انتقل الى: